بمناسة المستوى الضعيف المتواضع الذي ظهر به منتخب السودان (ب) امام فلسطين والنتائج المخذيه لمنتخباتنا في دورة الألعاب العربية بالدوحة اثار علامات الاستفهام حول الطريقة
التي تتم بها عملية اختيار اللاعبين لتمثيل السودان في المسابقات الدولية..
{ وودع منتخب السودان (ب) دورة الألعاب العربية بالهزيمة من فلسطين بهدفين دون مقابل في واحدة من اكبر المفاجآت الكروية على الاطلاق .. وكانت الخسارة الأكبر في سوء السلوك الذي كانت نتيجته طرد لاعب من الشوط الاول وطرد المدرب ومساعده في سابقة هي الاولى من نوعها ايضاً بطرد المدرب ومساعده معاً..
{ وكشفت خسارة صقور الجديان امس من ثوار فلسطين حجم الاهمال الذي تعاني منه المنتخبات الوطنية التي تشارك باسم الوطن في المسابقات الدولية .. فالفريق الذي شاهدناه امام
منتخب فلسطين يفتقد لابسط المقومات ومتطلبات اللعب في المنتخبات الوطنية .. وواضح جداً ان المجاملات قد سيطرت على عملية الاختيار.
لقد تعرض المنتخب (ب) لخسارة بل لفضيحة كروية اساءت لاسم صقور الجديان في وقت يتطلع فيه الجمهور للانتصارات والانجازات والبطولات..
وليس تقليلاً من المنتخب الفلسطيني الذي اجتهد كثيراً رغم الظروف التي يعيشها ليقدم شيئاً يسعد به الشعب الفلسطيني لكن النتيجة لا تتناسب مع اسم السودان في لعبة كرة القدم ولا تاريخه
الطويل في هذا المجال وتعد واحدة من أسوأ النتائج لكرة القدم السودانية في المحافل الدولية.
ولا يختلف الوضع عن سابقه بالنسبة لبقية الالعاب المشاركة في دورة الألعاب العربية بالدوحة .. فالحال من بعضه!!
نتائج متواضعة وخسائر بالجملة في الطائرة واليد تحدثت عنها المحطات الفضائية العربية بتهكم وسخرية .. كشفت بوضوح ان الاستعدادات للمشاركة في هذه التظاهرة الرياضية العربية
الكبرى كان صفراً كبيراً .. واكدت بما لا يدع مجالاً للشك ان الاتحادات الرياضية المختلفة غير مهتمة بتطوير نفسها وان قادتها لا يجيدون سوى الاحاديث الصحفية ولا يملكون القدرات الكافية
لاعداد اللاعبين لتمثيل السودان بصورة مشرفة.
لقد تراجع مستوى الألعاب السودانية عما كانت عليه في السابق .. وانخفض عدد الميداليات عن آخر مشاركة عربية للسودان في اشارة ودلالة على الاهمال الذي اصاب الاتحادات الرياضية
المختلفة.
يحتاج هذا الوضع المتردي لعلاج سريع وعاجل حتى لا تضيع الرياضة السودانية في ظل هذا التخبط الذي اصاب الاتحادات المختلفة .. والا ستتواصل الكوارث والنكبات وسنعود لمربع
الهزائم الأول الذي غادرناه منذ زمن طويل!!
ان المشاركة في الدورات والبطولات الكبرى تتطلب تحضيرات عالية واهتمام كبير من كل الجهات المختصة .. وذلك لأن النتائج تنعكس سلباً أو ايجاباً على سمعة الرياضة السودانية ومن
الضروري جداً ان تكون المشاركات فاعلة وايجابية لارتباطها بسمعة البلد..
ما حدث في الدوحة من نتائج متردية في جميع الأنشطة مسئولية الاتحادات التي فشلت في مهامها واوفدت عناصر غير قادرة
ولذلك فتحت هذا الموضوع للنقاش
الموضوع هو (التعصب الرياضي )
فالتعصب الرياضي الذي اقصده ليس تعصب جمهور لناديه انما هو من نوع اخر نوع دمر الشي الكثير من مكتساباتنا الرياضيه السابقة واذا لم نوقفه فسياتي على البقية ولن تقوم للرياضه
السودانيه وا لعربية قائمة اذا استمر الوضع على ماهو عليه في الوقت الحاضر وهو تعصب الصحافة الرياضية والصحفيين الرياضيين والذين يطلون علينا كل صباح باعمدتهم الهدامة
عفوا ليس كلهم فهناك كتاب رياضيين نعتز ونفتخر بهم اما الذين اقصدهم فهم اصحاب الميول المتعصبة للاندية الرياضية لدينا وخصوصا كرة القدم واجهة اي مجتمع حضاري متقدم0 في
السنتين الاخيرتين رائينا وسمعنا العجب العجاب في صحافتنا الرياضية لدرجة ان الكاتب الصحفي اصبح يمتلك مكتبا وثيرا في مقر ناديه المفضل ويرسل مقالاته من فاكس النادي يحلل ويقيم
ويسب ويشتم رئيس النادي او احد اعضاء شرفه واكون صادقا معكم ان جميع انديتنا الكبيرة بدون استثناء يوجد فيها هذا الشي فكيف نلوم الجمهور الرياضي العادي اذا راى ان اصحاب الاقلام
هم راس التعصب
وســؤالــي هــو مــا رأيــكم فــي كــتــًاب الــمــقــالات الــريـــاضــيــة؟
