منتدى أبناء العوايدات - رفاعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أبناء العوايدات - رفاعة

هذا المنتدى يهدف إلى ترابط أبناء القرية حتى يسهل التواصل بينهم ومعرفة الأحداث الجارية وتنمية مشاريع القرية.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.

شاطر
 

 الحديث الأول من الأربعون النووية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام

المدير العام

عدد المساهمات : 192
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
العمر : 41
الموقع : قطر

الحديث الأول من الأربعون النووية Empty
مُساهمةموضوع: الحديث الأول من الأربعون النووية   الحديث الأول من الأربعون النووية Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2011 3:01 pm

Share
الحديث الأول:


إنمَا الأَعمَالُ بالنّيات


عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليه".


رواه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، ورواه الإمام مسلم.


و مرويُّ بمخرجٍ واحدٍ لدى كل من البخاري ومسلم، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، و لم يرو عن غير عمر، ولذلك يسمونه غريب، مع أنه من أصح الأحاديث.

هذا الحديث من الأحاديث الهامة، وذلك لاشتماله على قواعد عظيمةٍ من قواعد الدين ، التي عليها مدار الإسلام، فهو أصل في الدين وعليه تدور غالب أحكامه. قال الإمام أحمد والشافعي: يدخل في حديث: "إنما الأعمال بالنيات" ثلث العلم، وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه، فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة. و بعض العلماء جعل مدار الدين على حديثين : هذا الحديث ، بالإضافة إلى حديث عائشة رضي الله عنها : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ؛ ووجه ذلك : أن الحديث السابق ميزان للأعمال الظاهرة ، وحديث الباب ميزان للأعمال الباطنة .


"الحفص": الأسد، وأبو حفص: كنية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.

النية في اللغة والاصطلاح

والنيّة في اللغة : هي القصد والإرادة, والنيّة من أعمال القلوب ، فلا يُشرع النطق بها ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتلفظ بالنية في العبادة ، أما قول الحاج : " لبيك اللهم حجاً " فليس نطقاً بالنية ، لكنه إشعارٌ بالدخول في النسك ، بمعنى أن التلبية في الحج بمنـزلة التكبير في الصلاة ، ومما يدل على ذلك أنه لو حج ولم يتلفّظ بذلك صح حجه عند جمهور أهل العلم.

النية اصطلاحا يُراد بها أحد معنيين:

"المعنى الأول" تمييز العمل من غيره، مثل الصلاة، أنا أنوي أن أصلي الظهر، أو أصلي العصر، أو نقول تمييز العبادة بعضها عن بعض أي تميز رتب العباده فمن صلى أربع ركعات فكيف يميز بين الظهر والعصر إلا بالنية .


المعنى الثاني: تمييز المقصود بالعمل هل هو لله أو لغيره، .


يقول الله تعالى للحفظة: اكتبوا لعبدي كذا و كذا من الأجر فيقول الحفظة : يا ربنا لم نحفظ ذلك ولا هو في صحيفته قيقول الله عز و جل إنه نواه.


اشتراط النية: اتفق العلماء على أن الأعمال الصادرة من المكلفين المؤمنين لا تصير معتبرة شرعاً، ولا يترتب الثواب على فعلها إلا بالنية.


والنية في العبادة المقصودة، كالصلاة والحج والصوم، ركن من أركانها، فلا تصح إلا بها، وأما ما كان وسيلة، كالوضوء والغسل، فقال الحنفية : هي شرط كمال فيها، لتحصيل الثواب. وقال الشافعية وغيرهم: هي شرط صحة أيضاً، فلا تصح الوسائل إلا بها.

وقت النية ومحلها: وقت النية أو العبادة، كتكبيرة الإحرام بالصلاة، والإحرام بالحج، وأما الصوم فتكفي النية قبله لعسر مراقبة الفجر.



ومحل النية القلب؛ فلا يشترط التلفظ بها؛ ولكن يستحب ليساعد اللسانُ القلبَ على استحضارها.


ويشترط فيها تعيين المنوي وتمييزه، فلا يكفي أن ينوي الصلاة بل لا بد من تعيينها بصلاة الظهر أو العصر .. إلخ

التــــلفظ بالنيـــــــــــــــــــة

النية محلها القلب ففى كل العبادت وكل الأعمال تكون النية فى القلب ولا يتلفظ بها. ولكن هناك موطنين فقط للتلفظ بالنية

الموطن الأول : فى الحج عند الميقات يخلع المسلم ملابسه ويلبس ملابس الاحرام ويقول نويت الحج , او نويت العمرة فيسرها لى .هنا قال العلماء أن النية فى الحج يتلفظ بها .

الموطن الثانى : عند ذبح الاضحية أو الهدى يقول بسم الله هذه منك وإليك , أو يقول اللهم إنها عنى وعن أهل بيتى . وقد ورد عن النبى صلى الله علية وسلم التلفظ بالنية فى الأضحية


وللنية فائدتان :


أولاً : تمييز العبادات عن بعضها ، وذلك كتمييز الصدقة عن قضاء الدين ، وصيام النافلة عن صيام الفريضة .


ثانياً : تمييز العبادات عن العادات ، فمثلاً : قد يغتسل الرجل ويقصد به غسل الجنابة ، فيكون هذا الغسل عبادةً يُثاب عليها العبد ، أما إذا اغتسل وأراد به التبرد من الحرّ ، فهنا يكون الغسل عادة ، فلا يُثاب عليه ، ولذلك استنبط العلماء من هذا الحديث قاعدة مهمة وهي قولهم : " الأمور بمقاصدها " ، وهذه القاعدة تدخل في جميع أبواب الفقه
.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alawaida-rofaa.all-up.com
 

الحديث الأول من الأربعون النووية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أبناء العوايدات - رفاعة :: المنتدى الإسلامي :: منتدى الأربعون النووية-