]قصيدة القبائل السودانية
اللـيــلـه يا كـلتــوم صــوتــك د قه أ جــرا ســــــــه
و مـد حـك ما كـا ن للعـمـد ة في صـولجـان ناســـــه
بـل لـكـل ســودانــا قـبــا يـلــه ذيـــى مــا ســــــــــــــه
ومـن أهـل فــخـري ا لعــزا ز جـــاب ســـــاســــــــــه
البطــحــاني والشـــكـري بيهــو ا نـعـد ل را ســـــــــــه
والجـعـلــي البـعـدي يـومـه خنـق با قــي حــرا ســــــــه
والشــايقـي البياكـل النـار د يمـه مـكـرج أضــراســـــــه
ونحــاس بـابـوه بالــبقــارة كـــا ل كــا ســــــــــــــــــــه
المـســيـري وا لتـعــايـشــي وحــد ة أ جـنــا ســــــــــــــه
وا لهــد نــد وى بـا لصـقــريــه بــا قــي تـركــا شـــــــــه
ومـمـلـكـة الـفـونــج بســنــار د يــل أصـــل نــاســــــــــه
والحـمــرى إ ن طــار لـعـد وه جـــاب را ســـــــــــــــــه
والـحلاوى فـــي كـتـفـيـه فـصــلـوه مـقـيــا ســــــــــــــــه
بــي ســيـفـه والســكـيـن ود حـبـوبــه فــي را ســــــــــــه
والـلحويين في الشرق والوسط والغرب زى مــاســــــــه
يضرب العدو وكــد وســــه في ايده وا كــد ا ســـــــــــــــــه
هم في السودان زعــــامـــه وجمع لأجــنــا ســــــــــــه
ولاتــوكـا فـــي تـوريــد بــابــقــا ره عــيــــا شـــــــــــــــه
والـهـبـانـيـه والــرزيـقـــات مــن عـد وه خــلا صــــــــــه
وفـــوق الـكــيــل بـنـي هـلـبــه صـقـاره فــوق را ســــــــه
والــفـوراوي إن تـرجـم خــلـخـل عــد وه مــن ســاســــــه
وجــاب الاســد جـاريـهو مـن أضانه ال فــي را ســـــــــه
وا لــبــجــه و ا لـحــلـنـقــه لـشـــرقــه حـــرا ســـــــــــه
وا لـكــوا هــلـه فــي كـــاهـلـــه إنـســـنــد را ســـــــــــــــه
بـنــي عــــا مـــر الـكـبـا بـيـش لــي مــرعــاه ســيـاســـــه
والـمـعـالـيـه الــفـحــول لــعــد وه د وا ســـــــــــــــــــــــــه
وا لـعــركـيـيـن لـلـركـوة والـعـلـم فـاتـحـيـن لـتـربـا ســــــه
وكـنـا نــة ا لـحـلـوب فــي د ا ر ســنـجــه ورا ثـــــــــه
والـبـجـه والـخـا ســه جـمال مـرتعـه قــرب قــا شــــــــه
والـتـا كـا شـا مـخـه شـاهـده كـم حـبـا قـتـل نـا ســــــــه
بـي شــعـر الـحـلـنـقي الـقـابـض لي قـلـبه رعا شــــــــــه
بـنـي شـنـقـول والـشــنـا بله لـحـد وده حــرا ســـــــــــــه
ســكوت والمحـس فـلته دهـر بعـلمه ال فـي را ســــــــــه
فـيـهــم د كـتـور مرتضى والـهـادي صـفـوه أجنا ســــــه
والــرحـالـه خــالـد عـشـــريـه بـيـن قــبايــلـه غــــوا ص
جــا ب الـعـا لـم بـا فـعـا ل ســـو د ا نـنـا و نـا ســـــــــــه
زكـريـات ورحـلا ت وتسـلـق بنـات صـلبه ومـيراثـــه
الـحـسـا نـيـه والـحـسـونــات حـافـريـن لـرمـا ســـــــــــه
والـعـقـلـيـيـن عـقـلـوهـا بـضـربـه أ خـمـا ســــــــــــــــــه
وا لـركـابـيـه فــي أ نـحـاء ســو د ا نــا ســــيــا ســــــــه
فــرتـيـت وا لـبرنــو بــا قــي لـــه مـــتـرا ســــــــــــــه
بـنــي جـــرار والتـعـايشــه كـيف العـد و يـمـد را ســــــه
بــي ســيــفــه ا لـســنـيـن مـن ا لـجـتــه خــلا صـــــــه
ا لـزغـا وة وا لـمـسـالـيـت طـا فـح كـيـلـه مـن كـا ســـه
وا لـزانـدى فــى الـجـنـوب لـســـلا مه حــرا ســـــــــه
وا لـنـوبـا وى فـوق جـبـلــه لـمعـيـشــتـه كـبـا ســـــــه
و د ا ر حــا مـد فــى ا لـمـهـد ية لـلـمـهـدى جـلا ســـه
أهـل شـورتـه وأ نـصا ره ان ا لكـيـل طفح كـا ســــــه
وأ لـربـا طـا ب بـا بـو حـمـد لـنـخـيـلـه ســــــــــعـا فــه
فــى د نـقـلا أ لـعـجـو ز ا لـد نـقـلا وى بـأخـما ســـــــه
البركاوى والقنديله والمشرقى والتموده والعسلى كباســـه
مــرويــه مــن ا لـنـيـل لـجـزا يــره عـــر ا ســـــــــــــه
بـعـد مـا فــا ض ضــر ب حـبــا ســـه مـتـرا ســـــــــه
أ بـو ا لـخـيـرا ت مـن قـطــنـه ســود ا نـا لـبـا ســـــــه
وا لـسـود ا ن واحـد بـاخـتـلا ف قـبـا يـلـه وأ جـنـا ســـه
نـســبـهـم فــى ا لـرســـــو ل بـــــى عــمــه عـــــبــا س
أبـوفـا طـمـه وجـد الـحســيـن ال فى كـربلا د وا ســه
بـجاهـم يا رب العـباد سودانا مـن محنه انت خلا صه