كم هو ترتيبك بين أثرياء العالم ؟
في الحقيقة.. لم يتغير الكثير في قائمة أغنياء العالم في المال و الأعمال!!
فبيل جيتس لايزال أغنى رجل في العالم،وكارل البرتش أغنى رجل في أوروبا..
ففي مثل هذا الوقت - من كل عام - تنشر مجلة فوربس قائمة بأغنى اغنياء العالم (يملك أقلهم بليون دولار فقط). وفي آخر قائمة صدرت قبل أيام وصل بليونيرات العالم الى 587بليونيراً في حين لم يتجاوز عددهم العام الماضي ال 476.
ومن أبرز الداخلين لقائمة هذا العام جي. كي رولنج مؤلفة الرواية المشهورة "هاري بوتر". فبفضل الشعبية الكبيرة لهذه الرواية وتحولها الى سلسلة أفلام وصلت ثروة رولنج الى بليون دولار - الأمر الذي أهلها للانضمام للقائمة الجديدة..
أيضاً..
هناك سيرجي برين ولاري بايج مؤسسا محرك الانترنت المشهور Google واللذان وصلت ثروتهما هذا العام الى بليون دولار لكل واحد منهما.
أما المركز الأول فما يزال حكراً (منذ عشر سنوات) على مؤسس شركة مايكروسوفت الأمريكي بيل جيتس.
ورغم أن ثروته هذا العام لم تتجاوز 47بليون دولار (وهي أقل من نصف ثروته عام 1998حين وصلت الى 100بليون) إلا أنها تعد أفضل من العام الماضي بنسبة 13%.
أما المركز الثاني فاحتله "ملك البورصة" وارن بافيت الذي وصلت ثروته هذا العام الى 42.9بليون دولار.
وفي المركز الثالث أتى "ملك الأغذية" الألماني كارل البرتش ب 23بليون دولار.
في حين احتل
الوليد بن طلال المركز الرابع ب 21.5بليون دولار.
و السؤال المتعلق بعنوان الموضوع أعلاه :
ما (ترتيبك أنت) بين أثرياء العالم..؟
فعدد البشر حالياً يتجاوز الستة مليارات نسمة - ملياران منهم يعيشون تحت خط الفقر، في حين لا تتجاوز نسبة الميسورين واحداً بالمائة فقط!!
لست من عشاق (القناعة كنز لا يفنى) ولكنني أذكركم فقط بأنه مهما انخفض دخلك وساءت حالتك فمازلت ثرياً مقارنة بملايين المعدومين من البشر
انت ..... وانت..
ايضا من اثرى اثرياء العالم ...!!!!!!!!!!!!!!!!! هل تريد ان تعرف كيف ؟؟؟
لاحظ :
إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم.
إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم.
إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم.
إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض.
إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت, فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر.
إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود.
إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون.
إذا وصلتك هذه الرسالة وقرأتها فأنت في نعمتين عظيمتين:
أولاهما أن هناك من يفكر فيك، والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.
ومع أطيب تمنياتي لك بحياة سعيدة أقول لك: لكي تكون أسعد مما أنت عليه، احمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك
رطبا بذكر الله