منتدى أبناء العوايدات - رفاعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أبناء العوايدات - رفاعة

هذا المنتدى يهدف إلى ترابط أبناء القرية حتى يسهل التواصل بينهم ومعرفة الأحداث الجارية وتنمية مشاريع القرية.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.

شاطر
 

 مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالباقي بله
الاعضاء
الاعضاء
عبدالباقي بله

عدد المساهمات : 516
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
العمر : 61
الموقع : دولة قطر
المزاج : الحمد لله

مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك Empty
مُساهمةموضوع: مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك   مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك Emptyالأحد يناير 01, 2012 12:25 pm

Share
أقول لكم يا اخواني في الله كل عام وأنتم الي الله أقرب ليتكم تجدون وقتاً أو ترتبون وقتاً، في خلوة وهدوء

تنفردون فيه بأنفسكم تكون جلسة حساب وعتاب وعقاب..

وجلسة تخطيط للمستقبل، تفكير فيما يجب أن تكونوا عليه في العام المقبل، في جو من الصلاة، وعرض الأمر علي الله، لكي تأخذوا منه معونة وإرشاداً..

جلسة يناقش فيها الإنسان كل علاقاته، سواء مع نفسه أو مع الآخرين أو مع الله، بكل صراحة ووضوح. ويحاول أن يخرج من كل هذه بخطة جديدة للعام الجديد، خطة عمل، أو خطة عملية،

ومنهج حياة.. كما حدث للابن الضال: إذ جلس إلي نفسه، وفحص حالته، وخرج بقرار حاسم لما ينبغي عليه أن يعمله. أقول هذا، لأن كثيراً من الناس يعيشون في دوامة، لا يعرفون فيها كيف

يسيرون أو إلي أين يسيرون، يسلمهم الأمس إلي اليوم، ويسلمهم اليوم إلي غد، وهم في متاهة الأمس واليوم والغد، لا يعرفون إجابة من يقول لهم: إلي أين؟ أناس يعيشون في غيبوبة عن

روحياتهم وأبديتهم! خط سيرهم ليس واضحاً أمامهم.

وربما يهتمون بتفاصيل كثيرة ودقيقة. ولكن الهدف تائه من أمامهم، والخيوط التي تشدهم إلي واقعهم هي خيوط قوية، كأنها سلاسل لا ينفكون منها، لذلك هم في حاجة إلي جلسة هادئة مع النفس،

يفحصون فيها كل شيء، بكل تدقيق وبكل صراحة، ويصلون إلي حل..

إني أعجب من أشخاص يأخذون عطلات من أعمالهم لأسباب كثيرة، ربما لزيارة أو مقابلة أو لسفر أو رحلة، أو لمجرد الراحة أو الترفيه عن النفس.. بينما لم أسمع عن أحد أنه أخذ عطلة من

عمله، لكي يجلس مع نفسه ويفحصها! ولكي يحاسبها على عام طويل .

ماذا فعلت فيه مما يرضي الله، وماذا فعلت مما يغضبه؟ إن بداية عام هي مناسبة مهمة لمحاسبة النفس، كثيرون من الروحيين يحاسبون أنفسهم في مناسبات معينة أو في نهاية كل يوم، أو بعد

عمل معين يحتاج إلي فحص من الضمير. أما جلسة الإنسان في نهاية العام، فهي حساب إجمالي أو حساب عام، يتناول فيه الحياة كلها.

ربما يفحص الخطايا المتكررة والمسيطرة في حياته. الخطايا التي تكاد تكون عنصراً ثابتاً في اعترافاته، ونقطة ضعف مستمرة في حياته. ويفحص ما هي أسبابها ودوافعها، وكيف يمكن أن

يتخلص من هذه الأسباب، وكيف يحيا بلا عثرة. إن الله عليه العمل الأكبر في تلخيصه، ولكن لا شك أن هناك عملاً من جانبه كإنسان لابد أن يعمله، ليكون في شركة مع الله. وقد يفحص

الإنسان صفاته الشخصية التي يتميز بها.

وماذا ينبغي أن يتغير من هذه الصفات أو يستبدل بغيره؟ وهل تحولت بعض الخطايا إلي عادات له، أو إلي طباع أو صفات ثابتة.. كإنسان مثلاً، أصبحت في صفاته حساسية زائدة نحو كرامته،

فهو يغضب بسرعة ويثور بسرعة لأي سبب يحس أنه يمس هذه الكرامة..

وصار هذا طبعاً فيه أو صفة ثابتة وهو محتاج أن يغير هذا الطبع، ويتخلص من هذه الحساسية، ويصير واسع الصدر لطيفاً ومحتملاً.. هنا يفحص الصفة كلها، وليس مجرد حادثة عارضة من

قصص غضبه.. ليت جلستك مع نفسك تكون مرآة روحية لك.. تعطيك صورة صادقة عن نفسك، صورة طبيعية تماماً بغير رتوش، بغير دفاع، بغير تبرير، بغير مجاملة للذات، بغير تدليل

للذات. إنك قد تتأثر إذا كشفك إنسان وأظهر لك حقيقتك، التي قد تجرحك معرفة الناس لها. ولكن لا تكون في مثل هذا التأثر، إذ ما كشفت نفسك بنفسك، لكي تعرفها فتصلحها.

ولكي تكشف أمراضها فتعالجها. لذلك فلتكن جلستك مع نفسك، مثل أشعة تعطي صورة حقيقية للداخل، وتكشف ما يوجد فيه. لتكن جلستك مع نفسك، جلسة ضمير نزيه.. أو جلسة قاض عادل،

يحكم بالحق، جلسة صريحة، حاسمة، وحازمة. وحاسب نفسك في صراحة، على كل شيء: خطايا الفكر، خطايا القلب والرغبات والمشاعر، خطايا اللسان، خطايا الجسد، خطاياك من جهة

نفسك ومن جهة الآخرين..

علاقتك مع الله، وتقصيراتك في الوسائط الروحية. الخطايا الخاصة بوجوب النمو: هل أنت تنمو روحياً أم حياتك واقفة؟ لا تترك شيئاً من حياتك دون أن تكشفه لتعرفه، فتتخذ موقفاً تجاهه..

اجلس إلي نفسك لتقيمها، وتعيد تشكيلها من جديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالباقي بله
الاعضاء
الاعضاء
عبدالباقي بله

عدد المساهمات : 516
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
العمر : 61
الموقع : دولة قطر
المزاج : الحمد لله

مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك Empty
مُساهمةموضوع: مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك   مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك Emptyالأحد يناير 01, 2012 12:36 pm

Share
فوائد محاسبة النفس كثيرة جداً و منها على سبيل المثال لا الحصر :

1- الاطلاع على عيوب النفس ، و من لم يطلع على عيب نفسه لم يمكنه إزالته .

2- التوبة و الندم و تدارك ما فات في زمن الإمكان .

3- معرفة حق الله تعالى ، فإنه أصل محاسبة النفس هو محاسبتها على تفريطها في حق الله تعالى .

4- انكسار العبد و زلته بين يدي ربه تبارك و تعالى .

5- مقت النفس و الإزراء عليها و التخلص من العجب و الرياء .

6- رد الحقوق إلى أهلها و حسن الخلق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم عثمان
الاعضاء
الاعضاء
أم عثمان

عدد المساهمات : 702
تاريخ التسجيل : 20/07/2011
الموقع : الدوحه
المزاج : متقلب

مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك Empty
مُساهمةموضوع: رد: مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك   مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك Emptyالأحد يناير 01, 2012 1:29 pm

Share
كل عام وأنت بألف خير وجميع الأعضاء بخير .. أتمنى أن يكون عام خير وبركة على الجميع وربنا يبعدنا ويجنبنا عن كل ما نهانا عنه ويقربنا إلى كل ما فيه خير وصلاح .. محاسبة النفس دي حاجه مهمة جداً فيجب على كل واحد محاسبة نفسه عن جميع أفعاله مع نفسه ومع الآخرين عسى الله أن يتقبل ما مضى وما هو قادم بإذن الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام

المدير العام

عدد المساهمات : 192
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
العمر : 41
الموقع : قطر

مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك Empty
مُساهمةموضوع: رد: مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك   مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك Emptyالأحد يناير 01, 2012 3:19 pm

Share
كل سنة وانتم إلى الله أقرب وسدد خطاكم وألف بينكم والله موضوع مهم للغاية أن يحاسب الانسان نفسه كل ليلة واسبوع وشهر وسنة وان يقف وقفة صادقة مع نفسه لان النفس أمارة بالسوء وتحب الكسل والخمول فإن تركتها على هواها فسوف ترميك إلى المهالك والمعاصي والغفلة ومن أشر الاعمال الغفلة عن ذكر الله فإن القلب ليسود من كثرة الغفلة والانشغال عن ذكر الله وقد يحسب الانسان إنه على خير وهو غافل عن ذكر الله فهذا سائل يسأل:

أشكو من ثقل الأعباء والمسؤوليات التي في عنقي من الأولاد والزوجة والعمل والأب والأم والأهل والناس، وأشعر دائما بحزن عميق ورعب شديد كلما أتخيل أن الله سياحسبني على هذه المسؤوليات جميعا، فما النجاة أثابكم الله لأني أغتم لذلك غما شديداً ولا أفعل شيئاً سوى الحزن لأني لا أستطيع الوفاء بما علي من حقوق لهؤلاء جميعا، فمثلا الأولاد أحس بالتقصير في تربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة لأني أعتني بأكلهم وشربهم لضعف صحتهم وهذا يأخذ مني وقتا ومجهودا كبيرا، كذلك الزوجة لا أعلمها العلم الشرعي إلا إذا دعت الضرورة بوجود موقف ما، بل حتى لا أعطيها حقها في الجماع لدرجة أنها بدأت هي التي تطلب، وكذلك أبواي لا أستطيع أن أحمل عنهما ما هما فيه من مشاكل وهموم وأعباء، فارشدوني آثابكم الله هل أنا بذلك مقصر وسياحسبني الله على ذلك مع العلم بأنني بالفعل مرهق في حياتي بدنيا ونفسيا ولا أستطيع حمل عبء نفسي فما بالك بعبء غيري، وهل هناك عمل أداوم عليه ينجيني من تلك المحاسبة، فأفيدوني أثابكم الله؟


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الذي تشكو منه من أنك دائم المحاسبة لنفسك لهو أمر حسن جميل، والواجب على العبد دائماً أن يكون حاله كذلك، فذلك علامة الإيمان وحياة القلب، وهذا هو دأب الصالحين وعادة عباد الله المتقين، جاء في كتاب إغاثة اللهفان لابن القيم رحمه الله:
وذكر الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية، وذكر أيضاً عن الحسن قال: لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه:وماذا أردت تعملين وماذا أردت تأكلين وماذا أردت تشربين، والفاجر يمضي قدماً قدماً لا يحاسب نفسه، وقال قتادة في قوله تعالى وكان أمره فرطا: أضاع نفسه وغبن مع ذلك تراه حافظاً لماله مضيعاً لدينه، وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة من همته، وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان إن لم تحاسبه ذهب بمالك. انتهى.

فكيف تطلب إذا أيها السائل الفرار من هذه الطاعة العظيمة، لكن الذي ننبهك عليه هو أن تستثمر هذا الأمر استثماراً إيجابياً ليكون حاملاً لك على المسارعة إلى رضوان الله وطاعته، والفرار من معصيته، لا أن يكون دافعاً لك لليأس والقنوط فإن هذا من مكر الشيطان وكيده لك... والإنسان إنما خلقه الله في هذه الحياة الدنيا للابتلاء والاختبار، ولا بد من مجاهدة النفس على أداء الحقوق وفعل الواجبات، ولا يكلفك ربك إلا وسعك، فإن بذلت وسعك وطاقتك في تربية أولادك والبر بوالديك وتعليم زوجك ونصحها وإعطائها ما يجب لها من حق ومجاهدة نفسك في تعلم الخير والعمل به فقد أديت ما عليك -إن شاء الله- وسيكون لك عون من الله سبحانه إذا رآى في قلبك الخير وعلم من نيتك الإخلاص والصدق، قال سبحانه:
وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى {مريم:76}، وقال جل شأنه: وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ {محمد:17}، ومما يعينك على ذلك الإكثار من ذكر الله جل وعلا، فإن الذكر له أثر عجيب في تقوية القلب والبدن، وقد دل النبي صلى الله عليه وسلم ابنته الكريمة فاطمة رضي الله عنها وأرضاها لما جاءته تشتكي ما تجده من أثر العمل بالرحا وتطلب خادماً فلم تجده فجاءها النبي في بيتها وقال لها ولزوجها:
ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثاً وثلاثين واحمدا ثلاثاً وثلاثين وكبرا أربعاً وثلاثين فهو خير لكما من خادم. متفق عليه.

فسدد أيها السائل وقارب ووازن بين الحقوق فأعط كل ذي حق حقه فإن لربك عليك حقاً ولنفسك عليك حقاً ولوالديك عليك حقاً ولولدك عليك حقاً ولزوجك عليك حقاً،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alawaida-rofaa.all-up.com
 

مع بداية العـام الجـديـد حاسـب نفسـك

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الـضـيف الجـديـد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أبناء العوايدات - رفاعة :: منتدى التهاني والترحيب-