ربنا يحفظ دارفور وأهل دارفور من الحاقدين من اليهود والنصاري وهذا كله لأن دارفور قلعة القران الكريم
وسكان دارفور كلهم مسلمون، ولا يكاد يوجد بينهم وثني أو نصراني. ومعظم سكان دارفور من أهل القرآن، وحفاظ القرآن فيها كثيرون،
وتنتشر فيها مدارس تعليم وتحفيظ القرآن. وتخرِّج دارفور حفاظ وعلماء القرآن، الذين ينطلقون إلى مختلف أقاليم السودان، يعلِّمون فيها الناس
القرآن. وذهب كثير من حفاظ القرآن في دارفور إلى أقاليم السودان الجنوبية ينشرون فيها أنوار القرآن بين السكان الجنوبيين؛ ولذلك
قلنا: "دارفور قلعة القرآن في السودان".
ولعل سبب الهجمة اليهودية والصليبية الحالية على دارفور حقد اليهود والأمريكيين وطوابير المنصرين على أهل دارفور القرآنيين، وحرصهم
على محاربة القرآن فيهم.
ومن أسباب تآمر اليهود والأمريكان على دارفور وجود ثروات باطنية هائلة في الإقليم، وفي مقدمتها النفط والنحاس، ويكثر فيها "اليورانيوم"
المستخدم في الأسلحة النووية!!
وقد ازداد عبث اليهود والأمريكان في دارفور منذ ثلاث سنوات؛ حيث نجحوا في استمالة بعض أبناء الإقليم الذين أنشئوا عام 2003م "حركة
تحرير السودان"، وتصاعدت الاشتباكات خلال ثلاث سنوات أدت إلى مقتل أكثر من نصف مليون.